الاثنين، 10 أغسطس 2009

انفتاح جديد في النصف الثاني من السبعينيات لسيارات في مصر









































بعد انتهاء الحرب في نصف السبعينيات وبدء الاستقرار النسبي في المجتمع المصري كانت بداية لجولة جديدة في عالم السيارات في مصر حيث التنمية الاقتصادية بعد حرب 1973 وبدء التعمير والاهتمام بانشاء مدن جديدة حول القاهرة والجيزة والاسكندرية فتم انشاء عدد من الطرق الجديدة علي مستوى الجمهورية وكان السوق المصري لسيارات محدود في الفترة السابقة وشهد دخول سيارات جديدة لسوق المصري مثل السيارات اليابانية التي كان أول مولد لها في السوق المصري في النصف الثاني من السبعينيات فدخلت شركات مثل تويوتا والتي قدمت موديلات مثل (كورولا - كرسيدا ) وشركة مازدا التي قدمت موديلات مثل (323 - 626 - 818 -929 ) وشركة هوندا التي قدمت (سيفيك - أكورد) وشركة ميتسوبيشي قدمت أيضا (لانسر - جالنت) وشركة داتسون اليابانية قدمت (120Y -140J ) وكانت في البداية مجهولة لكثير من الشعب وكان وقتها الشركات مهيمنه علي السوق المصري مثل الايطالية والفرنسية والالمانية وأخرى , كما شهد في هذه الفترة دخول شركة لادا الروسية بموديلات جديدة مثل (لادا 1200 - لادا 1500 - لادا نيفا ) كما دخلت الشركة الالمانية BMW بموديلات أصبحت لها أسم كبير في المستقبل مثل (316 - 518 ) والسيارات الفيات 125 البولندى ورينو الفرنسية التي قدمت (رينو5 - 12 ) ودخول السيارة (سيات )133 لشركة سيات الاسبانية وشركة هيونداى الكورية التي طرحت موديل (بوني 1200 ) وشركة فولكس واجن التي طرحت موديل جديد (جولف) بخلاف البيتلز وشركة فولفو السويدية طرحت (فولفو 244) ومرسيدس الالمانية قدمت الجديد (200 معدل - 280 S ) كما دخلت شيفورلية بموديل جديد مثل (كابرس - بيك أب) وشركة بيجو قدمت (بيجو 504 ستيشن كسيارة أسرية والتي نجحت كمشروع لنقل الركاب في السفر ومازالت حتي الان - وقدمت سيارة جديدة في هذا الوقت وهي بيجو 305 عام 1977 ) أما الشركة فيات فكانت متربعة في هذا الوقت علي أكثر مبيعات في السوق المصري بموديلاتها ( 127 - 128 - 131 - 132 - ريتمو 1978 ) وكانت تلاقي أقبال كبير من الجمهور حيث أنها سيارات رخيصة وقطع غيار رخيصة مما جعلها مطلوبة , ودخول سيارة الاندروفر الجيب وأستمرار انتاج جنرال موتورز لسيارة الشيفورلية لاف البيك أب وتغطية السوق المصري وكان مجمل السيارات لا يتعدى 700000 الف سيارة علي مستوي الجمهورية كلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق